قائد مجموعة الدرك الوطني يدعو المواطنين للتبليغ عن الفلاحين الذين يقومون
بسقي الأراضي بمياه السقي القذرة.
عقدت أمس مصالح الدرك الوطني بسطيف ندوة صحفية بمقر المجموعة الإقليمية للدرك
الوطني نشطها قائد المجموعة العقيد عويز حسين عرض خلالها حصيلة نشاط وحدات المجموعة
عبر تراب الولاية خلال سنة 2015 ، حيث صرح قائد المجموعة أن التغطية الأمنية على مستوى مجموعة الدرك الوطني بسطيف
بلغت نسبة مئة بالمئة وأن مصالحه تعمل على قدم وساق بالتنسيق مع مصالح الشرطة لنشر
الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين ، وفي
حديثه عن حوادث المرور التي عرفت انخفاضا محسوسا بنسبة 26 بالمئة وتراجع ترتيب الولاية
وطنيا في نسبة حوادث المرور تم اقحام وسائل جديدة لمراقبة وتأمين شبكة الطرقات على
غرار المركبات المموهة والتي وصفها بالشبح والمزودة بأجهزة لمراقبة السرعة بغية قمع
المخالفات المرتبطة بعدم احترام السرعة القانونية والتي تعد احد اهم أسباب وقوع حوادث
المرور مشيرا إلى نشاط السرب الجوي المتمثل
في طائرات الهليكوبتر التي تشرف على التنسيق مع مختلف وحدات الدرك لرفع مختلف مخالفات
قانون المرور والتبليغ عن السواق المتهورين
حيث تم إيقاف 173 سائق متهور أٌقدموا
على مناورات وتجاوزات خطيرة ،وفي مجال محاربة الجرائم المعلوماتية والإلكترونية تم
معالجة قضية شهر أوت الماضي مفادها أن شخصا يقوم بسب وإهانة رموز الدولة والعلم الوطني
حيث وبعد التحريات العميقة تم تحديد العناوين الإلكترونية وIP للشخص المتهم وذلك
بالتعاون مع مركز الوقاية ببئر مراد رايس بالعاصمة وتم تقديم الشخص أمام وكيل الجمهورية
الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياط إلى حين المحاكمة حيث أوضح العقيد عويز أن هناك فوجا
مخصصا في محاربة الجريمة المعلوماتية بسطيف كما تم معالجة العديد من قضايا السب والشتم
عبر مواقع الأنترنت وقضايا فتح حسابات عل مواقع التواصل الاجتماعي بانتحال صفات أشخاص
دون علمهم والمساس بخصوصياتهم إضافة إلى معالجة مجموعة الدرك الوطني لقضايا تسريب حلول
امتحانات الباكالوريا للتلاميذ في الأقسام عبر الأنترنت.
قائد المجموعة حذر بعض الفلاحين من أن مصالحه ستعمل على
الحفاظ على الصحة العمومية ولن تسمح لأي كان بسقي الأراضي الفلاحية بالمياه القذرة
ومياه الأودية داعيا المواطنين الواعين للتبليغ عن أي مخالفات بهذا الشأن عبر الرقم
الأخضر للدرك 1055 منوها أن مصالحه تتابع عن كثب قضايا الفساد في المؤسسات العمومية
والاقتصادية والعديد من الملفات تم تحويلها لأروقة المحاكم حتى تأخذ العدالة مجراها.
أسامة فخر الدين قيسي.